غضب داخل إنتر ميلان بسبب إنزاجي بعد انتقاله إلى الهلال

: “أخلّ بالشفافية وأثر على نهائي الأبطال”

توتر بين إنزاجي وإنتر بسبب مفاوضات الهلال

كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن حالة من الغضب العارم داخل نادي إنتر ميلان، بسبب الطريقة التي تعامل بها المدرب السابق للفريق، سيموني إنزاجي، مع مفاوضات انتقاله إلى الهلال السعودي. وتزامنت هذه المفاوضات مع فترة حساسة للغاية، كانت فيها استعدادات “النيراتزوري” جارية لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا.

الإدارة تفاجأت بقرار الرحيل رغم تجديد محتمل

وذكرت التقارير أن إدارة إنتر كانت تعتقد حتى اللحظات الأخيرة أن إنزاجي سيواصل قيادة الفريق، خاصة أنه كان مرتبطًا بعقد ممتد حتى يونيو 2026، وكانت هناك مفاوضات جارية لتجديد عقده مع رفع راتبه بشكل ملحوظ.

الهزيمة أمام باريس والتوقيع مع الهلال

إلا أن الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان بخمسة أهداف دون رد في نهائي دوري الأبطال، والتي أنهت موسم إنتر بدون ألقاب لأول مرة منذ 4 سنوات، كانت بمثابة نقطة فاصلة عجلت برحيله. وأكد مقربون من إنزاجي أن قرار الانتقال للهلال كان محسومًا قبل النهائي، رغم أن التوقيع الرسمي تم بعد المباراة.

رئيس الهلال: إنزاجي وعدنا قبل النهائي

وفي تصريحات مثيرة للجدل، قال رئيس نادي الهلال فهد بن نافل لـ”BBC Sport”: “إنزاجي وعد نفسه بتدريب الهلال، وطلب منا فقط تأجيل الإعلان حتى نهاية المباراة احترامًا لإنتر ميلان”. هذا التصريح أثار موجة انتقادات في الإعلام الإيطالي وأشعل الغضب داخل أروقة النادي الإيطالي.

اتهامات بالمماطلة والتأثير على الأداء

وأبدت إدارة إنتر ميلان استياءها الشديد من تصرفات المدرب، متهمة إياه بالمماطلة المقصودة في المفاوضات رغم اتخاذه قرار الرحيل، معتبرة أن هذا السلوك يفتقر إلى الشفافية والمهنية، وربما ساهم في انهيار الفريق ذهنيًا وأداءً في أهم مباراة بالموسم.

مخاوف من فقدان الالتزام في نهاية المشوار

كما أشارت التقارير إلى أن مسؤولي إنتر لاحظوا تراجعًا في التزام إنزاجي بالمشروع الفني في فترته الأخيرة، وهو ما انعكس بوضوح على أداء الفريق في النهائي، في وقت كانت فيه آمال جماهير الإنتر معلقة على تتويج طال انتظاره.

 

Scroll to Top