كاظم الساهر يوجه رسالة مؤثرة لوقف الحرب على غزة

أطلق الفنان العراقي كاظم الساهر نداءً إنسانيًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه إلى وقف الحرب على غزة وإنهاء معاناة الأطفال والأبرياء. وجاءت رسالته المؤثرة من خلال تسجيل صوتي نشره عبر خاصية “الستوري”، مرفقًا بصورة لطفلة تحتضن شقيقتها الصغيرة وسط أجواء الخوف والدمار.

رسالة صوتية من القلب: دعوة للمحبة والسلام
في التسجيل الصوتي، عبّر الساهر عن ألمه لما يحدث في غزة، قائلاً:
“أتمنى منكم أحبتي، أصدقائي في كل العالم، أن تتحدوا بالمحبة والسلام من أجل رفع الحصار عن أطفال غزة وشعب غزة، وأن توقفوا الظلم والاضطهاد بحق الأبرياء”.
وقد لاقت الرسالة تفاعلًا كبيرًا من متابعيه، الذين شاركوا التسجيل على نطاق واسع دعمًا للقضية الفلسطينية.

صورة معبّرة لطفلة وموال مؤلم عن الألم والصمت
إلى جانب الرسالة الصوتية، نشر كاظم الساهر صورة مؤثرة تظهر طفلًا وسط أنقاض المباني المدمرة، في تجسيد بصري لمعاناة الشعب الفلسطيني تحت القصف.
وأرفق الساهر الصورة بموال مؤلم للشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد، يحمل مشاعر القهر والصبر على الألم. وجاء في كلمات الموال:
“كثرُ السكوتِ على كثرة الأذى سقمٌ،
قد يَسكت الجرح لكن ينطقُ الألمُ.
وإن للصبر حداً عند صاحبه،
قد يسكت العقل لكن تصرخُ القيمُ”.

حملة تضامن واسعة مع رسالة الساهر
تسببت رسالة كاظم الساهر بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن تقديرهم لموقفه الإنساني. وطالب عدد كبير من محبيه الفنانين العرب بالانضمام لهذه المبادرة الإنسانية والتعبير عن تضامنهم مع أطفال غزة.

الفن رسالة تتجاوز الحدود
تُعد رسالة الساهر استمرارًا لمواقفه السابقة في دعم القضايا الإنسانية، حيث لطالما عبّر في أعماله ومواقفه عن أهمية الفن كوسيلة لنشر السلام والدعوة للعدالة.
وفي ظل التصعيد المستمر، تأتي هذه المبادرة الصوتية من “القيصر” كتعبير صادق عن وجدان الشعوب العربية، التي ترفض الظلم وتناصر حقوق الإنسان.

كاظم الساهر ينضم لصوت الضمير العربي
بانضمامه إلى أصوات الفنانين المناصرين لغزة، يعزز كاظم الساهر دور الفنان العربي كصوت للضمير الجمعي، ويؤكد أن رسالة الفن لا تنفصل عن قضايا الأمة، وأن الكلمة الصادقة يمكن أن تكون أقوى من الرصاص.

Scroll to Top