علامات المراهق العنيف.. كيف تكتشف اضطراب ابنك قبل أن يتحول إلى خطر

تربية المراهقين باتت من أصعب المهام التي تواجه الأسرة اليوم، خاصة في ظل ظهور جيل “الأندر إيدج” الذي يتمتع بشخصية مركبة وسلوكيات معقدة، وأحيانًا ميول للعنف أو السلوكيات الخطرة. وتزداد التحديات عندما يواجه الأهل صعوبات في التواصل أو يجدون أنفسهم أمام تغيرات حادة في شخصية أبنائهم.

سلوك المراهقين.. بين الطبيعي والخطر

بحسب الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية، فإن المراهق لا يولد عنيفًا بالفطرة، بل يتحول نتيجة لما يتعلمه أو يتعرض له في بيئته. من المهم أن يميز الأهل بين السلوك الطبيعي أثناء النمو، والسلوكيات التي تدق ناقوس الخطر.

علامات تحذيرية تشير إلى مراهق عنيف أو مضطرب

توضح أبو اليزيد مجموعة من الإشارات التي يجب ألا يتجاهلها الأهل:

تغيّر مفاجئ في المظهر، خاصة إذا ترافق مع تراجع دراسي أو مشاكل سلوكية.

إيذاء النفس أو ظهور علامات جسدية غريبة.

فقدان أو زيادة كبيرة في الوزن دون أسباب صحية واضحة.

الحديث أو الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل تعاطي المخدرات، شرب الكحول، علاقات غير آمنة، العنف، التغيب عن المدرسة أو السرقة.

الانسحاب الاجتماعي أو الانعزال بشكل ملحوظ.

نوبات غضب متكررة أو سلوك عدواني تجاه الآخرين.

الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات في الأكل.

تقلبات المراهقة لا تعني دائمًا وجود أزمة

تشير الدكتورة سلمى إلى أن بعض السلوكيات الغريبة أو التمرد قد تكون طبيعية ضمن إطار مرحلة المراهقة، مثل:

ارتداء ملابس ملفتة أو مواكبة صيحات الموضة.

تغيير لون الشعر أو الرغبة في لفت الانتباه.

التعبير عن الرأي بحدة.

Scroll to Top