تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تفاصيل الشكوى المتعلقة بوفاة الطفلة صوفيا نتيجة تأخر وصول سيارة الإسعاف وتحويل مسارها إلى مستشفى بعيد عن موقع الحادث، مما أدى إلى تأخير تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
تحقيق فوري وتوجيهات صارمة من وزير الصحة
وجّه الدكتور عبدالغفار بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادث وكشف أوجه القصور في الخدمة الإسعافية، مؤكدًا ضرورة توقيع أقصى العقوبات على المسؤولين في حال ثبت وجود أي إهمال أو تقصير، على أن يتم تسليم نتائج التحقيق خلال 48 ساعة.
حادث أليم يثير الرأي العام
وتضمنت الشكوى أن سيارة الإسعاف قد غيّرت خط سيرها من مستشفى قريب إلى آخر أبعد، ما أطال زمن نقل الطفلة داخل سيارة الإسعاف، وهو ما اعتبره والد الطفلة سببًا مباشرًا في وفاتها، وقد أثارت الحادثة موجة تعاطف وغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
رئيس هيئة الإسعاف ينعى أسرة الطفلة ويتعهد بالشفافية
من جهته، قدّم الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، خالص تعازيه إلى أسرة الطبيب أحمد المعصراوي، والد الطفلة، مؤكداً أنه أعطى توجيهات فورية منذ ساعات الفجر الأولى بمراجعة كافة تفاصيل الواقعة وإحالتها للتحقيق.
وقال رشيد: “نتعامل مع الحادث بأقصى درجات الحيادية، وسنُطلع وزير الصحة على كل مستجدات التحقيق فورًا”، مشددًا على أن هيئة الإسعاف لن تتهاون في محاسبة أي متسبب في التقصير.
تفاعل واسع وغضب مجتمعي
الحادثة أثارت حالة من الجدل والحزن على مواقع التواصل، حيث طالب العديد من المواطنين بتشديد الرقابة على منظومة الإسعاف وضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة، خاصة تلك التي تمس حياة الأطفال.
هل تود أن أعد لك نسخة صحفية لهذا الخبر بأسلوب يناسب النشر في موقع إخباري؟